Comité Machreq

بعد قرار اللجنة المشرقيّة⁽¹⁾ التحوّل إلى العمل الدّاخلي (مراجعة جريدة السياسة الكويتية بتاريخ 16/02/2007 ، ومجلّة المحرّر العربي ، العدد 590، من 2 إلى 8 آذار 2007) ، ومن أجل تفعيل الحركة التنظيميّة، عَيَّنَ رئيس اللجنة المشرقِّية، السيّد سامي فارس عدداً من أُمناء السِّرّ في المناطق الآتية:

· أوّلاً: في منطقة المتن الشمالي: السيّد نهاد لحّام.

· ثانياً: في منطقة عاليه: السيّد مرشد شعيا.

· ثالثاً: في منطقة بيروت الأُولى: السيّد روبير مجدلاني.

· رابعاً: في منطقة البترون: السيّد سامي الجمّال.

وعلى أثر هذه التعيينات، اجتمعت أمانة سرّ منطقة البترون برئاسة السيّد سامي فارس، وتداولت في موضوع الإنتخابات النيابيّة المقبلة. وقد أُقِرَّ الرأي بالإجماع على تأييد الدكتور نبيل حكيّم لأحد مقعدي منطقة البترون للأسباب التالية:

· أولاً: الخبرة السياسيّة الطويلة الأمد للدكتور حكيّم، وقربه من الفئات الشعبيّة، وحمله همومها، ومتطلّباتها، وأمانيها.

· ثانياً: قربه من خط 14 آذار من حيث رفضه الجازم لكلّ سلاح خارج المؤسّسات الشرعيّة، ومطالبته بتسليم كلّ سلاح إلى الدولة اللبنانيّة.

· ثالثاً: عدم ضُلوعه في الفساد، وسعيه إلى منهج علمي في إدارات الدولة، والإهتمام بتلبية مطالب المواطن.

· رابعاً: وجوده من ضمن الخط الفرانكوفوني، وسعيه إلى تعزيزه.

و أمانة سرّ اللجنة المشرقيّة في منطقة البترون تحثّ أبناء المنطقة للتفاعل إيجاباً مع طروحات وتوجّهات الدكتور نبيل حكيّم، لما له من أيادٍ بيضاء في العمل السياسي والنشاط الإجتماعي.

----------

(1): اللّجنة المشرقية تأسست في عام 1980 من أجل الدفاع عن حقوق المجموعات المشرقية ومن أجل إبراز حقّها في الوجود وفي التمتُّع بثقافاتها التارخية وبنظرتها إلى الأمور وفق ذاكرتها التارخية الخاصة. وقد سعت اللجنة المشرقية لإيصال الهمّ المشرقي إلى المجتمع المسيحي في لبنان والتفاعل مع المجتمعات المشرقية في الداخل وفي الإغتراب. وقد ضمت اللجنة المشرقية عدداً من الهيئات والقوى المشرقية، منها: الإتحاد الديمقراطي المسيحي، والرابطة القبطية، وحزب بيت نهرين،والحزب الديمقراطي الأشوري (شورايا)، و الإتحاد السرياني. أما الآن ، فاللجنة المشرقية تنطلق برؤية جديدة متوافقة مع أهدافها الأساسية ولكن ضمن تغيير نوعي، اذ أنها تهتم بالحريات وبالديموقراطية وبالتواصل الواضح بين هموم الداخل وهموم الخارج.